[ 495 ] 9 - ومنها: ما روي عن الصادق عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وآله كان يوما قاعدا إذ مر به بعير فبرك بين يديه ورغا (1). فقال عمر: يا رسول الله سجد لك هذا الجمل، ونحن أحق أن نسجد لك. فقال: بل اسجدوا لله، إن هذا الجمل يشكو أربابه، ويزعم أنهم انتجوه صغيرا واعتملوه، فلما صار أعور (2) كبيرا ضعيفا أرادوا نحره. ولو أمرت أحدا أن يسجد لاحد، لامرت المرأة أن تسجد لزوجها. (3) ________________________________________ 1) رغا البعير: صوت. ضج. 2) هكذا في م، بمعنى ذهب حس احدى عينيه. وفي بقية المصادر: أعون: وعانت البقر تعون عؤونا إذا صارت عوانا. والعوان: النصف التي بين الفارض، وهي المسنة، وبين البكر، وهي الصغيرة. 3) رواه في بصائر الدرجات: 351 ح 13 عن أحمد بن موسى الخشاب، عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله، عن آبائه عليهم السلام، عن رسول الله صلى الله عليه وآله، عنه الوسائل: 4 / 984 ب 27 ح 1، واثبات الهداة: 1 / 594 ح 258. وفي مختصر البصائر: 16 باسناده عن الحسن بن موسى الخشاب. وفي قصص الانبياء: 274 (مخطوط) عن ابن بابويه، عن سعد، عن الحسن بن محمد الخشاب عنه البحار: 103 / 247 ذيله. وروى ذيله: الكليني في الكافي: 5 / 507 ح 6 باسناده عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن مالك بن عطية، عن سليمان بن خالد، عن أبي عبد الله، عن آبائه عليهم السلام، عن رسول الله صلى الله عليه وآله. وفي الفقيه: 3 / 438 ح 4515 باسناده عن الحسن بن محبوب، عنهما الوسائل: 14 / 115 ب 81 ضمن ح 1. والمفيد في الاختصاص: 289 بعدة طرق. وأورده الطبرسي في مكارم الاخلاق: 222 عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام، عن رسول الله صلى الله عليه وآله، وابن شهرآشوب في المناقب: 1 / 85 مرسلا، وفي ثاقب المناقب: 44 (مخطوط)، عن علي عليه السلام، عن رسول الله صلى الله عليه وآله. وأخرجه في البحار: 17 / 398 صدر ح 11، وفي مستدرك الوسائل: 4 / 79 ح 5 عن القصص والاختصاص، وفي البحار: 27 / 265 ح 14 عن البصائر والاختصاص. [ * ] ________________________________________