[ 465 ] الشهري السمند والسيف والمنطقة. (1) 10 - ومنها: ما روي عن محمد بن يعقوب عن علي بن محمد قال: خرج نهي عن زيارة مقابر قريش وقبر الحسين عليه السلام فلما كان بعد أشهر [ زارها رجلان من الشيعة فدعاهما ] الوزير الباقطاني وزجرهما، فقال [ لخادمه: ] الق بني الفرات والبرسيين (2) وقل لهم: لا تزوروا مقابر قريش، فقد أمر الخليفة أن يقبض على كل من زار. (3) 11 - ومنها: ما روي عن نسيم خادم أبي محمد عليه السلام: دخلت على صاحب الزمان عليه السلام بعد مولده بعشر ليال، فعطست عنده فقال لي: يرحمك الله. قال: ففرحت بذلك ________________________________________ (1) رواه في الكافي: 1 / 522 ح 16 بإسناده عن علي، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن الحسن والعلاء بن رزق الله، عن بدر غلام أحمد بن الحسن، عنه اعلام الورى: 448، واثبات الهداة: 7 / 280 ح 15، ومدينة المعاجز: 602 ح 36. وفي ارشاد المفيد: 400، وغيبة الطوسي: 171 بإسنادهما عن ابن قولويه، عن الكليني. وفي الهداية الكبرى: 369 بإسناده عن بدر غلام أحمد بن الحسن. وأخرجه في كشف الغمة: 2 / 454 عن الارشاد، وفي البحار: 51 / 311 ح 34 عن غيبة الطوسي. (2) " بنو الفرات رهط الوزير أبي الفتح الفضل بن جعفر بن فرات، كان من وزراء بني العباس وهو الذي صحح طريق الخطبة الشقشقية، ويحتمل أن يكون المراد النازلين بشط الفرات وبرس قرية بين الحلة والكوفة، والمراد بزيارة مقابر قريش زيارة الكاظمين عليهما السلام " قاله المجلسي. (3) عنه اثبات الهداة: 7 / 287 ح 30 وعن الكافي: 1 / 525 ح 31 بإسناده عن علي بن محمد ورواه في ارشاد المفيد: 402، وغيبة الطوسي: 172 بإسنادهما عن الكليني. وأخرجه في اعلام الورى: 449، ومدينة المعاجز: 603 ح 51 عن الكافي. وأخرجه في كشف الغمة: 2 / 456 عن الارشاد، وفي البحار: 51 / 312 ح 36 عن غيبة الطوسي. (*) ________________________________________