[ 1169 ] والصوت الثاني: أزفة الآزفة (1) يا معشر المؤمنين. والصوت الثالث - يرون بدنا بارزا نحو عين الشمس -: هذا أمير المؤمنين قد كر في هلاك الظالمين. وفي رواية الحميرى: والصوت الثالث: بدن يرى في قرن الشمس يقول: " إن الله بعث فلانا فاسمعوا له وأطيعوا ". (2) وقالا (3) جميعا: فعند ذلك يأتي للناس الفرج، ويود الاموات أن لو كانوا أحياء، ويشفي الله صدور قوم مؤمنين. (4). (5) وقال البزنطى: قال الامام الرضا عليه السلام: إن من علامات الفرج حدثا يكون بين الحرمين. قلت: وأي شئ الحدث ؟ فقال: عصبية (6) [ تكون ] بين المسجدين ________________________________________ 1) قوله تعالى " أزفت الازفة " النجم: 57: أي قربت القيامة ودنت، سميت بذلك لقربها، لان كل ما هو آت قريب. يقال: أزف شخوص فلان أزفا وأزوفا أي قرب (مجمع البحرين / أزف). 2) وفي رواية النعماني - إلى ابن محبوب - هكذا: والثالث: يرون يدا بارزا مع قرن الشمس ينادى: ألا أن الله قد بعث فلانا على هلاك الظالمين. 3) أي ابن محبوب والحميري: وفي ه‍، ط " وأقبلوا ". 4) اقتباس من قوله تعالى في سورة التوبة: 14. 5) عنه منتخب الانوار المضيئة: 36. ورواه الطوسى في الغيبة: 268 بالاسناد إلى الحسن بن محبوب، عنه اثبات الهداة: 7 / 406 ح 50، وروى مثله المسعودي في اثبات الوصية: 257، والطبري في دلائل الامامة: 245، والنعماني في الغيبة: 180 ح 28 والصدوق في عيون أخبار الرضا: 2 / 6 ح 14، وفي كمال الدين: 2 / 370 ح 3 بأسانيدهم إلى ابن محبوب. وأخرجه في البحار: 52 / 289 ح 28 عن غيبتى النعماني والطوسي، وفي البحار: 51 / 152 ح 2 عن العيون، وح 3 عن الكمال. 6) " عصيبة " م، والمنتخب. " قضية " ط. وفي نسخة من ط وقرب الاسناد " عصبة ". والعصبة من الرجال: الجماعة، ويوم عصيب، صعب شديد. [ * ] ________________________________________