[ 1165 ] فصل 64 - وقال موسى بن جعفر عليه السلام في قوله: (وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة) (1): الظاهرة الامام الظاهر، والباطنة الامام الغائب، يغيب عن أبصار الناس شخصه تظهر له كنوز الارض، ويقرب عليه (2) كل بعيد. (3) وعن الحسن بن جهم: سأل رجل أبا الحسن عليه السلام عن الفرج، فقال: تريد الاكثار أو أجمل لك ؟ قال: بل تجمله لي. قال: إذا تحركت رايات قيس بمصر، ورايات كندة بخراسان. أو ذكر غير كندة. (4) وقال عليه السلام: إن القائم ينادى باسمه ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان، ويقوم (5) ________________________________________ وأخرجه في كشف الغمة: 2 / 461، واثبات الهداة: 7 / 435 ح 125 عن الارشاد. وفي ص 419 ح 86 من الاثبات المذكور عن اعلام الورى. 1) سورة لقمان: 20. 2) " له " د، ق. 3) عنه منتخب الانوار المضيئة: 20. ورواه الصدوق في كمال الدين: 2 / 368 ح 6، والخزاز القمى في كفاية الاثر: 266 باسناديهما إلى أبى أحمد محمد بن زياد الازدي، عن موسى بن جعفر عليهما السلام مفصلا وأخرجه في اثبات الهداة: 7 / 163 ح 763 وفي البحار 24 / 53 ح 8 وج 51 / 64. 4) عنه منتخب الانوار المضيئة: 36. ورواه الطوسى في الغيبة: 272 بالاسناد إلى علي بن أسباط، عن الحسن بن الجهم. وأورده المفيد في الارشاد: 407 بالاسناد إلى ابن الجهم، وفيه إذا ركزت رايات قيس بمصر ورايات كندة بخراسان. عنهما البحار: 52 / 214 ح 68. وأخرجه عن الارشاد في كشف الغمة: 2 / 461 وفي اثبات الهداة: 7 / 410 ح 61 عن الغيبة. 5) " من شهر رمضان والقمر آخره، فعند ذلك يسقط حساب المنجمين، وقال: تنزل الرايات السود التى تخرج من خراسان إلى الكوفة، فإذا بعث المهدى بعث إليه بالبيعة، وقال: كأنى بالقائم " ط. أورد في " ط " هذا الحديث والذى يليه في الفصل الخاص بأحاديث الصادق عليه السلام. [ * ] ________________________________________