[ 1157 ] وستقبل اخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة، وستقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة (1) فتلك السنة فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب. فأول أرض تخرب الشام، ثم يختلفون على ثلاث رايات: راية الاصهب، وراية الاشهب، وراية السفياني. (2) وعن سيف بن عميره: قال أبو جعفر المنصور: لابد من مناد ينادي باسم رجل من ولد أبي طالب، إني سمعت أبا جعفر الباقر عليه السلام (3). (4) ________________________________________ " الدجلة " خ ل. والرملة: واحدة الرمل، مدينة بفلسطين، كانت قصبتها، وكانت رباطا للمسلمين، وبينها وبين بيت المقدس اثنا عشر ميلا، وهي كورة منها. (مراصد الاطلاع: 2 / 633). 2) عنه منتخب الانوار المضيئة: 34، ورواه النعماني في الغيبة: 279 عن عبد الواحد بن عبد الله الموصلي، عن أبي على أحمد بن محمد بن أبي ناشر، عن أحمد بن هلال، عن الحسن بن محبوب، عن عمرو بن أبي المقدام، عن جابر الجعفي. وأورده المفيد في الارشاد: 405 عن الحسن بن محبوب..، عنه كشف الغمة: 2 / 409. وفي الاختصاص: 249 عن عمرو بن أبي المقدام. والطوسي في الغيبة: 269 عن الفضل، عن الحسن بن محبوب...، عنه الوسائل: 11 / 41 ح 16 واثبات الهداة: 7 / 406 ح 51، والبحار: 52 / 212 ح 62 وعن الارشاد. والطبرسي في اعلام الورى: 457 عن الحسن بن محبوب مثله. وأخرجه في احقاق 13 / 355 عن الفصول المهمة لابن الصباغ المالكى: 283 عن جابر جميعا مثله. 3) أي سمعت هذا الحديث، يحدثنى به الباقر عليه السلام. 4) رواه المفيد في الارشاد: 404 باسناده عن علي بن بلال، عن محمد بن جعفر، عن أحمد ابن ادريس، عن ابن قتيبة، عن ابن شاذان، عن اسماعيل بن الصباح قال: سمعت شيخا من أصحابنا، عن سيف بن عميرة، مفصلا. والطوسي في الغيبة: 265 باسناده عن الغضائري، عن البزوفري، عن ابن ادريس.. مفصلا. عنهما البحار: 52 / 288 ح 25. وأخرجه في اثبات الهداة: 7 / 404 ح 43 عن الغيبة. [ * ] ________________________________________