[383] خلاصة وخاتمة: وأنتجت الروايات التي درسناها في أبواب الكتاب ما تقوله المستشرقون كالآتي بيانه: أولا - المستشرق مونتجومري وات: وجد مونتجومري وات بغيته في الروايات المختلقة المنسوبة إلى أم المؤمنين عائشة وسائر الصحابة في بدء الوحي وقال في كتابه " محمد في مكة ": (لم يكن محمد واثقا من طبيعة الوحي الذى ينزل عليه و...). وقال عن اسطورة الغرانيق، في هذا الكتاب وفي كتابه الاخر " محمد الرسول والسياسى ": (رتل محمد في وقت من الاوقات الآيات التي أوحي بها الشيطان على انها جزء من القرآن... ثم أعلن محمد فيما بعد ان هذه الايات لا يجب أن تعتبر جزءا من القرآن... وقال: وكان يريد قبولها في الوهلة الأولى، وهذا يدل على أنه في هذه المرحلة من ايمانه بالتوحيد ما كان يمتنع من الاحترام والدعاء لبعض الموجودات التي كان يعتقدها نوعا من الملائكة... وقال: وهل هذا يعني انه كان في ذلك الزمان مشركا). وقال في كتابه الآخر: " محمد في المدينة " في سبب فرض الحجاب: (وكان لابد من حماية النساء تجنبا للفضيحة. وتدل حادتة (حديث الافك التي لاكت فيها ألسنة السوء اسم عائشة في المدينة... إلى قوله: ومن بين الشائعات التي انتشرت ________________________________________