[346] فقالت: يا عجبا لابن عمرو.... الحديث (1). م - استدراكها على كعب قوله: إن محمدا (ص) رأى ربه: روى الترمذي ما موجزه: إن كعب الأحبار كان يقول: إن الله قسم رؤيته وكلامه بين محمد وموسى، فكلم موسى مرتين، ورآه محمد مرتين. قال مسروق: فدخلت على عائشة فقلت: هل رأى محمد ربه ؟ فقالت: لقد تكلمت بشئ قف له شعري. قلت: رويدا، ثم قرأت: (لقد رأى من آيات ربه الكبرى). قالت: أين يذهب بك ؟ إنما هو جبريل، من أخبرك أن محمدا رأى ربه أو كتم شيئا مما أمر به أو يعلم الخمس التي قال الله: (إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث) فقد أعظم الفرية. ولكنه رأى جبريل، لم يره في صورته إلا مرتين: مرة عند سدرة المنتهى ومرة في جياد له ستمائة جناح قد سد الأفق (2). وفي لفظ البخاري: قال مسروق: قلت لعائشة: يا أمتاه هل رأى محمد ربه ؟ فقالت: لقد قف شعري مما قلت... الحديث (3). ________________________________________ (1) سنن ابن ماجة، كتاب الطهارة، باب ما جاء في غسل النساء في الجنابة ج 1 / 198. (2) سنن الترمذي ج 12 / 168 - 170 وج 11 / 188 - 189 كتاب أبواب التفسير، باب تفسير سورة والنجم. (3) صحيح البخاري ج 3 / 129 كتاب تفسير، باب سورة والنجم. وج 1 / 160 كتاب الايمان، باب 77. ________________________________________