[337] عن ذلك. قال: فكلتاهما قالت: كان النبي (ص) يصبح جنبا من غير حلم ثم يصوم (1).... د - استدراكها على أبي هريرة في روايته قول الرسول (ص): لأن أمتع بسوط في سبيل الله أحب إلي من أن أعتق ولد الزني: روى البيهقي بسنده قال: بلغ عائشة أن ابا هريرة يقول: ان رسوال الله (ص) قال: لان امتع بسوط في سبيل الله احب الي من ان اعتق ولد الزنى، وان رسول الله (ص) قال: ولد الزنى شر الثلاثة، وان الميت يعذب ببكاء الحي. فقالت عائشة: رحم الله ابا هريرة اساء سمعا فأساء اصابة. (اما قوله): لان امتع بسوط في سبيل الله احب الي من ان اعتق ولد الزنى، انها لما تزلت: (فلا اقتحم العقبة * وما ادراك ما العقبة) قيل: يا رسول الله ما عندنا ما نعتق، إلا ان احدنا له جارية سوداء تخدمه وتسعى عليه، فلو امرناهن فزنين فجئن بالاولاد فاعتقناهم، فقال رسول الله (ص): لان امتع بسوط في سبيل الله احب الي من ان آمر بالزنى ثم اعتق الولد. (واما قوله): ولد الزنا شر الثلاثة، فلم يكن الحديث على هذا، انما كان رجل من المنافقين يؤذي رسول الله (ص) فقال: من يعذرني من فلان ؟ قيل: يا رسول الله مع ما به ولد زنى، فقال رسول الله (ص): هو شر إلثلاثة، والله ________________________________________ (1) صحيح مسلم ج 3 / 137 ط. دار الجيل باب صحة صوم من طلع عليه الفجر وهو جنب. ________________________________________