[30] وأم المؤمنين أم سلمة (1) وعبد الله بن عباس (2) وأبو ذر الغفاري (3) وأنس بن مالك (4) وعمران بن حصين (15) ومن ثم فإنهم ينظرون في حال الراوي، فإن كان = ________________________________________ الاستيعاب ج 2 / 461 وأسد الغابة ج 4 / 292. وكنز العمال ج 15 / 105. والرياض النضرة ج 2 / 284. والمناقب لابن المغازلي، ص 190 ح 225. (1) أم سلمة هند ابنة أبي أمية بن المغيرة القرشي المخزومي، كانت قبل رسول الله (ص) عند أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي، أسلما قديما وهاجرا إلى الحبشة ثم إلى المدينة، ولما جرح بأحد وتوفي سنه ثلاث من الهجرة، تزوجها رسول الله (ص) وكانت مصبية، وتوفيت بعد قتل الحسين سنة إحدى وستين. روى عنها أصحاب الصحاح 378 حديثا. راجع ترجمتها وترجمة زوجها بأسد الغابة، وجوامع السيرة، ص 276، وتقريب التهذيب ج 2 / 617. وحديثها في شأن المنافقين في سنن الترمذي ج 13 / 168. ومسند أحمد ج 6 / 292. والاستيعاب ج 2 / 460، بطرق متعددة. وتاريخ ابن كثير ج 7 / 354. وكنز العمال 6 / 158 ط. الأولى. (2) عبد الله بن العباس عم النبي ابن عبد المطلب، ولد قبل الهجرة بثلاث سنين، وتوفي سنة ثمان وستين بالطائف، وروى عنه أصحاب الصحاح 1660 حديثا. ترجمته بأسد الغابة والاصابة وجوامع السيرة ص 276. (3) أبو ذر جندب أو بريد بن جنادة أو عبد الله أو السكن أو غير ذلك، تقدم إسلامه وتأخرت هجرته، فشهد ما بعد بدر من غزوات رسول الله. توفي منفيا بالربذة سنة اثنتين وثلاثين من الهجرة. روى عنه أصحاب الصحاح 281 حديثا. ترجمته في التقريب ج 2 / 420. وجوامع السيرة ص 277. والجزء الثاني من عبد الله بن سبأ. (4) أنس بن مالك بن النضر الانصاري الخزرجي، روى هو أنه خدم النبي عشر سنين، كان يخلق ذراعيه بخلوق للمعة بياض كانت به، وكان ذلك من دعاء الامام علي عليه لكتمانه الشهادة محديث الغدير أن يضربه الله بيضاء لا تواريها العمامة، أشار إليه في الاعلاق النفيسة ص 122، وتفصيله بشرح نهج البلاغة ج 4 / 388، وتوفي في البصرة بعد التسعين. روى عنه أصحاب الصحاح 2286 حديثا. ترجمته بأسد الغابة. والتقريب. وجوامع السيرة ص 274. وروايته في شأن المنافقين بكنز العمال ج 7 / 140 ط. الأولى. (5) أبو نجيد عمران بن حصين الخزاعي الكعبي، أسلم عام خيبر، وصحب الرسول (ص) وقضى بالكوفة، وتوفي بالبصرة سنة 52. روى عنه أصحاب الصحاح 180 حديثا. = ________________________________________