[52] الحنيف غيب الموت المحتم ثقة الاسلام في بغداد سنة 329 ه‍ ودفن فيها (1)، ومرقده هناك مزار معروف مشهور، يؤمه الاف المسلمين في كل زمن للتبرك به، والدعاء عنده. وأما طبقات الرواة فهي: " الطبعة الاولى "، وعدد رجالها ستة: 1 - أبو علي الاشعري: وقد وقع في إسناد حديث واحد من هذه الثلاثيات، روى فيه عن أحمد بن إسحاق. ترجم له النجاشي فقال: " أحمد بن إدريس بن أحمد أبو علي الاشعري القمي، كان ثقة، فقيها في أصحابنا، كثير الحديث، صحيح الرواية، له كتاب نوادر، أخبرني عدة من أصحابنا إجازة عن أحمد بن جعفر بن سفيان عنه. ومات أحمد بن إدريس بالقرعاء سنة ست وثلاثمئة من طريق مكة على طريق الكوفة " (2). وقريب من هذا عبارة الشيخ في الفهرست (3). وعده في رجاله من أصحاب الامام العسكري (ع) قائلا: ________________________________________ (1) أنظر: رجال الشيخ الطوسي: ص 439 ب (من لم يرو عن وأحد من الائمة (ع)، رقم 27، ورجال النجاشي: ص 377، رقم 1026. (2) رجال النجاشي: ص 92، رقم 228. (3) فهرست الشيخ الطوسي: ص 23، رقم 40. ________________________________________