[49] وأكثرها فائدة " (1). ووصفه الشهيد الاول قدس سره بأنه: " لم يعمل للامامية مثله " (2). فكتاب الكافي ما زال ولا يزال منهلا عذبا للشاربين من نمير علوم آل محمد (صلوات الله عليهم أجمعين)، ومنارا عاليا للمستضيئين بنور العلم، فهو جامع لكل ما يحتاجه المكلف من علوم ومعارف، وأحكام وسنن واداب، فبأصوله (3) يعرف أصول دينه وما يخرجه عنه وما يدخله فيه، وبفروعه (4) تفرغ ________________________________________ (1) تصحيح الاعتقاد: ص 70. (2) قالها الشهيد في إجازته لعلي بن الحسن المعروف بابن الخازن الحائري. لاحظ: بحار الانوار: ج 107، ص 190. (3) أصول الكافي: هو القسم الاول من كتاب الكافي، وهو عبارة عن جزئين من أجزائه الثمانية للطبعة الحديثة المتداولة في هذا العصر، ويشتملان على ثمانية كتب، احتل الجزء الاول أربعة منها هي: 1 - كتاب العقل والجهل 2 - كتاب فضل العلم 3 - كتاب التوحيد 4 - كتاب الحجة. والجزء الثاني شغل الاربعة الباقية وهي: 1 - كتاب الايمان والكفر 2 - كتاب الدعاء 3 - كتاب فضل القرآن 4 - كتاب العشرة. (4) فروع الكافي: هو القسم الثاني من الكتاب، وهو خمسة أجزاء من أجزائه الثمانية، اشتملت على ستة وعشرين كتابا وزعت كالاتي. الجزء الثالث: 1 - كتاب الطهارة 2 - كتاب الحيض 3 - كتاب الجنائز 4 - كتاب الصلاة 5 - كتاب الزكاة. الجزء الرابع: 1 - تتمة كتاب الزكاة 2 - كتاب الصيام 3 - كتاب الحج. الجزء الخامس: 1 - كتاب الجهاد 2 - كتاب المعيشة 3 - كتاب النكاح. الجزء السادس: 1 - كتاب العقيقة 2 - كتاب الطلاق 3 - كتاب العتق والتدبير والكتابة 4 - كتاب الصيد 5 - كتاب الذبائح 6 - كتاب الاطعمة 7 - كتاب الاشربة 8 - كتاب الزي والتجمل والمروءة 9 - كتاب الدواجن. ________________________________________