[26] 6 - أبو جعفر محمد بن جعفر بن أحمد بن بطة المؤدب القمي، وهو - أيضا - من علماء الغيبة الصغرى، له كتاب (قرب الاسناد) (1). 7 - أبو الفرج محمد بن أبي عمران موسى بن علي بن عبدويه الكاتب القزويني، الثقة الجليل، من أعلام أواخر القرن الرابع له كتاب (قرب الاسناد) (2). 8 - أبو الحسين ابن معمر الكرخي الكوفي، له كتاب (قرب الاسناد) (3). هذا ما عثرت عليه بعد نظرة سريعة في أمهات الكتب. 9 - وإذا كان كل محدث يجمع ما يقع إليه من أحاديث قريبة الاسناد، ثم يفردها في مؤلف مستقل - كما تقدم -، فيمكن لنا هنا عد هذا الكتاب (ثلاثيات الكليني) من جملة مؤتفات الشيخ الكليني في هذا الفن. وحينئذ لا مانع من عده هو أيضا في جملة من له كتاب في (قرب الاسناد) ما دام ذلك غير مشروط فيه أن يكون الجامع لتلك الاحاديث نفس المؤلف. ثم بعد ذلك بزمن بدأت هذه الفكرة تأخذ مجراها قي الابحاث الحديثية عند العامة، فقد كتبوا في ذلك عدة كتب، ولكن مع تغيير في الاسم وإبقاء للموضوع، فألفوا عدة مؤلفات باسم (العوالي)، أو (تقريب الاسانيد) (4) ولم ________________________________________ (1) رجال النجاشي. ص 373، رقم 1019. (2) المصدر السابق: ص 397، رقم 1062. (3) الفهرست للطوسي: ص 372، رقم 827، وفهرست ابن النديم: ص 278، ومعالم العلماء: ص 136، رقم 929. (4) ينظر: كشف الظنون: ج 1، ص 464، وج 2، ص 1178، وإيضاح المكنون: ج 2، ص 130. ومن الواضح أن بعض الكتب التي باسم العوالي ليس موضوعها الاحاديث العالية، فتدبر. ________________________________________