[558] بذلك ربوبيته (18) وتمكن فيهم طواعيته (19) نحمده بجميع محامده كلها على جميع نعمائه كلها، ونستهديه لمراشد أمورنا ونعوذ به من سيأت أعمالنا ونستغفرة للذنوب التي سلفت منا (20). ونشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، بعثه بالحق [نبيا] دالا عليه وهاديا إليه، فهدانا به من الضلالة، واستنقذنا به من الجهالة، من يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما، ونال ثوابا كريما [جزيلا] ومن يعص الله ورسوله فقد خسر خسرانا مبينا، واستحق عذابا أليما، فأنجعوا بما يحق عليكم من السمع والطاعة (21) وإخلاص النصيحة، وحسن الموازرة (22) وأعينوا ________________________________________ (18) وفي الكافي: " ليعرفوا بذلك ربوبيته " (19) وفي بعض نسخ كتاب التوحيد:: " فيه ". وفي الكافي: " وتمكن فيهم طاعته ". والطواعية والطاعة بمعنى واحد. (20) وفي الكافي: " سبقت منا ". (21) انجعوا (أمر) من قولهم: أنجع: أفلح أي أفلحوا بما يجب عليكم من السمع والطاعة. وقال الفيض (ره): وفي بعض النسخ: " فأبخعوا " بالباء الموحدة ثم الخاء المعجمة اي فبالغوا في أداء ما يجب عليكم. (22) المؤازرة: المعاونة، ويراد منها - هنا - المعاونة على الحق. ________________________________________