[521] على ما رزقكم من بهيمة الانعام، وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأحسنوا العبادة وأقيموا الشهادة بالقسط، وارغبوا فيما كتب الله لكم، وأدوا ما افترض الله عليكم من الحج والصيام والصلاة والزكاة ومعالم الايمان، فإن ثواب الله عظيم وخيره جسيم، وأمروا بالمعروف وانهوا عن المنكر وأعينوا الضعيف وانصروا المظلوم، وخذوا فوق يد الظالم والمريب، وأحسنوا إلى نسائكم وما ملكت أيمانكم واصدقوا الحديث وأدوا الامانة، وأوفوا بالعهد وكونوا قوامين بالقسط، وأوفوا المكيال [الكيل " خ "] والميزان وجاهدوا في سبيل الله حق جهاده، ولا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور. إن أبلغ الموعظة وأحسن القصص كلام الله. ثم تعوذ (عليه السلام) وقرء سورة الاخلاص وجلس كالرائد العجلان (14) ثم نهض فقال: الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونؤمن ________________________________________ (14) أي الرائد المستعجل، والرائد هو القطن الجلد الذي بنفسه يقدم على قومه - أو يقدمه قومه - لتحصيل المرعى الخصيب. ________________________________________