[513] الرحمن الرحيم [قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد] (14). ثم جلس ثم قام فقال: الحمد لله أحمده وأستعينه وأومن به وأتوكل عليه، وأستهدي الله الهدى وأعوذ به من الضلالة والردى وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له (15) وأشهد أن محمدا عبده ورسوله - صلى الله عليه وآله وسلم - أرسله على حين فتره من الرسل، وانقطاع من الوحي وطموس من العلم ودروس من معالم الهدى (16) فصدع بوحيه وجلا غمرات الظلم بنور [ه] [و] قمع مشرف (17) الباطل ________________________________________ (14) بين المعقوفين هو المحكي أي لفظ أمير المؤمنين - صلوات الله وسلامه عليه - وكان في الاصل - بعد الاستعاذة والبسملة - هكذا: ثم قرأ " قل هو الله أحد " ثم جلس ثم قام فقال.. " (15) وكان في الاصل في وسط السطر قبل قوله: " وحده " كلمة " فردا " معقبة بقوله: صح. ولكن رسم خطها غير واضح كما هو حقه، والظاهر زيادتها وانها من سهو الكاتب. (16) الطموس والدروس - بضم أولهما -: انمحاء الشئ وزوال أثره. (17) كذا في الاصل، يقال:، جلا الهم عنه - من باب دعا - جلوا وجلاءا ": أذهبه وأزاله. كشفه. وجلى فلانا وعن فلان الامر تجلية: كشفه. والغمرات - محركة -: جمع الغمرة - بسكون الميم -: شدة الشئ ومزدحمه. ومشرف الشئ - بكسر الراء -: أعلاء المطل على غيره، والجمع مشارف. ________________________________________