[511] المولين عنه العادلين به (9) وعبد الله حتى أتاه اليقين، وصلى الله عليه وآله. أوصيكم ونفسي بتقوى الله الذي لا تنفد منه نعمة ولا تفقد له رحمة (10) الذي رغب في التقوى وزهد في الدنيا، وحذر من المعاصي وتعزز بالبقاء، وذلل خلقه بالموت والفناء، فالموت غاية المخلوقين، وسبيل العالمين، ومعقود لنواصي الباقين (11). فاذكروا الله يذكركم وادعوه يستجب لكم وأدوا فطرتكم فإنها سنة من نبيكم صلى الله عليه وآله وهي لازمة لكم واجبة عليكم فليؤدها كل امرئ منكم عن عياله ذكرهم وأنثاهم صغيرهم وكبيرهم حرهم ومملوكهم، ________________________________________ (9) وفي رواية الشيخ (ره): وجاهد في الله المدبرين عنه ". (10) هذا هو الصواب الموافق لما في رواية الشيخ رحمه الله وفي الاصل: " ولا تعقد له رحمة ". (11) القطعة الاخيرة - وهي " صي " من قوله: " لنواصي " - رسم خطها غير واضح وفي رواية الشيخ: " فهو معقود بنواصي الخلق كلهم حتم في رقابهم لا يعجزه لحوق الهارب ولا يفوته ناء ولا آئب. " وبعده أيضا زيادات كثيرة غير موجودة في رواية السيد أبي طالب. ________________________________________