[509] فان يك نائيا فلقد نعاه * غلام ليس في فيه التراب فقالت لها زينب بنت أم سلمة (41): العلي تقولين هذا ؟ ! فقالت: إذا نسيت فذكروني. قال: ثم تمثلت: ما زال اهداء القصائد بيننا * شتم الصديق وكثرة الالقاب حتى تركت كأن قولك فيهم * في كل مجتمع طنين ذباب وفي آخر صفة مقتله (ع) وسببه، من كتاب تذكرة الخواص، للسبط ابن الجوزي ص 190: وقال الواقدي: لما بلغ الصحابة خبر (امير المؤمنين عليه السلام ومقتله) بكوا عليه، وقال أبو مسعود الانصاري: كنا نعده خير البشر. وفي ترجمة ابي الاسود الدؤلي (ره) من الاغاني: ج 11، ص 228 ط بيروت، وفي ط ص 121، وفي ط ص 116، قال: اخبرني حبيب ابن نصر المهلبي، قال: حدثنا عمر بن شبة، قال: حدثنا علي بن محمد ________________________________________ (41) وقال السبط الجوزي في الفصل الذي عقده لذكر شهادته (ع) من كتاب تذكرة الخواص ص 189: وقال ابن جرير في تاريخه، وابن سعد في (كتاب) الطبقات: انه لما استشهد علي عليه السلام بلغ عائشة فقالت: فالقت عصاها واستقر بها النوى * كما قر عينا بالاياب المسافر ثم قالت: من قتله ؟ قالوا: رجل من مراد. فقالت: فان يك هالكا فلقد نعاه * نعي ليس في فيه التراب فعابها الناس، وقالت لها زينب بنت سلمة ابن أبي سلمة: العلي تقولين هذا ؟ فقالت: اني أنسى فذكروني. أقول: وذكره الشيخ المفيد (ره) في كتاب الجمل 84. والمرزباني في معجم الشعراء - كما في اعيان الشيعة: 3، 285. وابن الاثير في الكامل: ج 3، ص 198. والطبري في تاريخه: 4 ص 115، ط مصر، سنة 1385. ________________________________________