[20] قال صاحب رياض العلماء: وكان له ولد اسمه يونس كان محدثا زاهدا مثله، توفى سنة 160، ولولده يونس ولد اسمه اسرائيل، كان عابدا زاهدا توفي سنة 164. انتهى ما عن المحدث القمي. قال أبو الفرج قيل لابي اسحاق: متى ذل الناس، فقال: حين مات الحسن وادعي زياد، وقتل حجر بن عدي. وقال أبو الفرج أيضا: قال عمرو بن ثابت: كنت اختلف الى أبي اسحاق السبيعي سنة اسأله عن الخطبة التي خطب بها الحسن بن علي عليه السلام عقيب وفاة أبيه، ولا يحدثني بها فدخلت عليه في يوم شات وهو في الشمس وعليه برنسه فكأنه غول، فقال لي: من أنت ؟ فأخبرته، فبكى وقال: كيف أبوك وكيف اهلك ؟ قلت: صالحون، قال: في أي شئ تتردد منذ سنة ؟ قلت في خطبة الحسن بن علي بعد وفاة أبيه. وقال ابن أبي الحديد: فاما أبو اسحاق السبيعي فقال: ان معاوية قال في خطبته بالنخيلة: ألا ان كل شئ اعطيته الحسن بن علي، تحت قدمي هاتين، لاأفي به، قال أبو اسحاق: وكان والله غدارا. وقال في تذكرة الحفاظ: 1، 107، وفي ط: 101 -: أبو اسحاق السبيعي عمرو بن عبد الله الهمداني الكوفي الحافظ، أحد الاعلام، رأى عليا رضى الله عنه وهو يخطب، وروى عن زيد بن أرقم، وعبد الله بن عمرو، وعدي بن حاتم، والبراء بن عازب، ومسروق، وخلق كثير، يقال: حدث عن ثلاثمائة شيخ، وروى عنه الاعمش، وشعبه والثوري واسرائيل وزهير وأبو الاحوص وزائدة وشريك وأبو بكر بن عياش وسفيان بن عيينة وخلائق وكان قد قرأ القرآن على أبي عبد الرحمن السلمي والاسود بن يزيد، عرض عليه حمزة الزيات وقد غزا الروم في خلافة معاوية وقال: سألني معاوية كم عطاء أبيك ؟ قلت: ثلاث مائة، فقرضها لي. وقيل انه سمع من ثمانية وثلاثين ________________________________________