[335] من المواقف. اللهم اجز محمدا عنا خيرا، واجز محمدا عنا خير الجزاء، وبلغه منا أفضل السلام. اللهم ألحقني به ولا تحل بيني وبينه، إنك سميع الدعاء رؤوف [غفور خ ل] رحيم. ثم نظر عليه السلام إلى أهل بيته فقال: حفظكم الله من أهل بيت وحفظ فيكم نبيكم، وأستودعكم الله وأقرأ عليكم السلام (2). ثم لم يزل يقول: لا إله إلا الله محمد رسول الله. حتى قبض صلوات الله عليه ورحمته ورضوانه [وبركاته خ ل] ليلة احدى وعشرين من شهر رمضان سنة أربعين من الهجرة. المجلد الثاني من دعائم الاسلام ص 354، ط 1، بمصر. ثم باب الدعاء من نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة بيد مؤلفه الفقير محمد باقر المحمودي (الهامش) (1) ولهذا الذيل مصادر كثيرة وثيقة، فعليك بالمراجعة إلى باب الوصايا من كتابنا هذا لكي تطلع على حقيقة الحال.