[37] يا أفضل المنعمين في نعمائه، كثرت أياديك عندي فعجزت عن إحصائها، وضقت ذرعا في شكري لك بجزائها فلك الحمد على ما أوليت، ولك الشكر على ما أبليت. ياخير من دعاه داع، وأفضل من رجاه راج، بذمة الإسلام أتوسل إليك، وبحرمة القرآن أعتمد عليك، وبحق محمد وآل محمد أتقرب إليك، فصل على محمد وآل محمد واعرف ذمتي التي بها رجوت قضاء حاجتي، يا أرحم الراحمين. أقول: هذا الدعاء والمختار (20) من هذا الباب وجده بعض الأخيار في مكتبة الإمام الرضا عليه السلام بخراسان (وتاريخ كتابتهما قديم جدا) وطبعا في ايران باسم المناجاة الإلهيات قبل سنتين، ولعل مبدأ الطبع سنة 1383 ه‍، ولهما مصادر وشواهد أخر كما تطلع عليها فيما سيأتي من هذا الباب ان شأ الله تعالى. ________________________________________