[19] - 2 - ومن دعاء له عليه السلام حين توجه عليه السلام إلى اليمن اللهم إني أتوجه إليك بلا ثقة مني بغيرك، ولا رجاء يأوي بي إلا إليك، ولا قوة أتكل عليها ولا حيلة ألجاء إليها (1) إلا طلب فضلك، والتعرض لرحمتك، والسكون، إلى أحسن عادتك، وأنت أعلم بما سبق لي في وجهي هذا مما أحب وأكره، فإنما أوقعت علي فيه قدرتك، فمحمود فيه بلاؤك منتصح فيه قضاؤك، فأنت تمحو ما تشاء وتثبت، وعندك أم الكتاب. اللهم فاصرف عني مقادير كل بلاء، ومقاصد كل لاواء، وابسط علي كنفا من رحمتك، وسعة من فضلك، ولطفا من عفوك، حتى لا أحب تعجيل ما أخرت، ولا تأخير ما عجلت، وذلك مع ما أسألك (الهامش) (1) كذا في النسخة، ولعل الأصح: ألتجئ إليها. ________________________________________