[371] ترجلت وحبست (3) ولا تستأثرن على أهل المياه بمياههم ولا تشربن [من (خ) مياههم إ ؟ بطيب أنفسهم ولا تسبي مسلما ولا مسلمة، ولا تظلم معاهدا ولا معاهدة، وصل الصلاة لوقتها، واذكر الله بالليل والنهار، واحملوا راجلكم وتآسوا على ذات أيديكم (4) وأغد السير حتى تلحق بعدوك فتجليهم من بلاد اليمن وتردهم صاغرين إن شاء الله (5) والسلام عليك ورحمة الله وبركاته. البحار: ج 8 / 671 س 11 / عكسا، نقلا عن كتاب الغارات (6) وذكرناه بسند آخر، وصورة أخرى في المختار (55) من باب الوصايا، ج 2 ص 366. ________________________________________ (3) أي وان صرت راجلا وحبست عن الوصول إلى عدوك وتنكيله. (4) (ذات أيديكم) أي ما تملكه أيديكم ويبلغه وسعكم، أي فليواس كل واحد منكم أخاه بما يقدر عليه من الزاد والركوب وغيرهما مما يحتاج إليه. (5) (وأغد السير) أي أسرع واستعجل المسير. (فتجليهم) أي تخرجهم وتنفيهم. (6) قبح الله أرباب المكنة والثروة، كيف قصرت هممهم عن نشر هذا السفر الجليل وقد مضى عليه ما يقرب من ألف مأتين سنة، ونسخة عديمة جدا، ولم نعهد منه على القطع في دار الدنيا غير نسخة واحدة. ________________________________________