[356] يأتي المرء من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله فاحذره ثم احذره ثم احذره والسلام. شرح المختار (44، أو 47) من كتب نهج البلاغة من شرح ابن أبي الحديد: ج 16، ص 180. أو أشار إليه نصر بن مزاحم (ره) في الجزء السادس من كتاب صفين ص 366، ورواه في الاستيعاب بهامش الاصابة: ج 1، ص 549، وفي ط ص 201، عن احمد بن قاسم بن عبد الرحمن، ومحمد بن ابراهيم بن سعيد، قالا: أنبأنا محمد بن معاوية بن عبد الرحمان، قال: أنبأنا ابو سلمة أسامة بن أحمد التجيبي، قال: أنبأنا الحسين بن منصور، قال: انبأنا عبيد بن أبي السري البغدادي، قال: أنبأنا هشام بن محمد بن السائب، عن أبيه، عن أبي صالح، عن ابى عباس، إلى آخر ما يأتي عن ابن عساكر باختصار. وقال ابن عساكر - في ترجمة زياد، من تاريخ دمشق: ج 18، ص 172 -: أخبرنا أبو السعود أحمد بن علي بن محمد المحلي، أخبرنا ابو الحسين بن المهتدي، أخبرنا الشريف أبو الفضل محمد ابن الحسن بن محمد بن الفضل بن المأمون، أخبرنا أبو بكر محمد بن القاسم ابن مشارك (كذا) أخبرنا أبو علي محمد بن علي بن زياد الجهبد (كذا) أخبرنا ابو الفضل الربعي الهاشمي، أخبرنا أبو بكر محمد ابن عمار، عن عبد الرحمان بن كامل، عن أبي المهاجر القاضي قال: - ثم ساق قصة طويلة (5) إلى أن قال -: ________________________________________ (5) وهي انه كان في زمان عمر بن الخطاب فتق (ظ) فبعث زياد بن أبيه إليه، فرتق الفتق وانصرف محمودا عند أصحابه مشكورا عند أهل الناحية، ودخل (على) عمر، وعنده المهاجرين والانصار، فخطب خطبة لم يسمع بمثلها حسنا، فقال عمرو بن العاص: (لله در هذا الغلام، لو كان أبوه قرشيا لساق العرب بعصاه). فقال أبو سفيان - وهو حاضر في المجلس -: (والله اني لا عرف أباه ومن وضعه في رحم أمه). فقال (عمرو): (يا أبا سفيان اسكت فانك لتعلم أن عمر ان سمع هذا القول منك، كان سريعا اليك بالشر). فأنشأ أبو سفيان يقول: أما والله لو لا خوف شخص * يرانا ما على (كذا) من الاعادي لاظهر أمره صخر بن حرب * ولم يكن المقالة عن زياد فقد طالت مجاملتي ثقيفا * وتركي عندهم عرضا (كذا) فؤادي فلما قلد علي (ع) الخلافة، قلد زياد بن أبيه فارس فضبطها الخ. ________________________________________