[352] - 176 - ومن كتاب له عليه السلام إلى زياد بن عبيد وكان عامله على فارس. أما بعد فإن رسولي أخبرني بعجب زعم أنك قلت له فيما بينك وبينه أن الاكراد هاجت بك فكسرت عليك كثيرا من الخراج، وقلت له: لا تعلم بذلك أمير المؤمنين، يا زياد وأقسم بالله إنك لكاذب، ولئن لم تبعث بخراجك لاشدن عليك شدة تدعك قليل الوفر، ثقيل الظهر (1) إلا أن تكون لما كسرت من الخراج محتملا [كذا]. تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 180، ط الاول، وفي ط ص 147. - 177 - ومن كتاب له عليه السلام وهذا هو النمط الثاني من كتابه عليه السلام إلى زياد. ________________________________________ (1) وتقدم مثله في كتاب آخر له (ع) إليه، وهو كناية عن الفقر والمسكنة، ويقال: (احتمل الشئ وتحمله): حمله. الامر: أطاقه وصبر عليه. ________________________________________