[16] ذنبك وتقبل سعيك وحسن مآبك. تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 176، س 6 عكسا. وفي ط ص 190. - 110 - ومن كتاب له عليه السلام إلى النعمان بن عجلان الزرقي الانصاري (1) وقد نصبه واليا على البحرين سنة ؟ ؟ ؟ ؟، فبلغه عليه السلام أنه ذهب بمال البحرين فكتب إليه: أما بعد فإنه من استهان بالامانة، ورغب في الخيانة، ولم ينزه [منها] نفسه ودينه، [فقد] أخل بنفسه في الدنيا، وما يشفي عليه بعد أمر وأبقى وأول وأشقى (2) ________________________________________ (1) وكان لسان الانصار وشاعرهم وكان رجلا أحمر قصيرا تزدريه العيون، وكان سيدا فخما، وهو الذي خلف على خولة زوجة همزة سيد الشهداء بعد قتله. وقال ابن حجر في الاصابة: وذكر المبرد أن (أمير المؤمنين) علي ابن أبي طالب (ع) استعمل النعمان هذا على البحرين، فجعل يعطي كل من جاءه من بني زريق، فقال فيه أبو الأسود الدؤلي: أرى فتنة قد الهت الناس عنكم * فندلا زريق المال ندل الثعالب فان ابن نعمان الذي قد علمتم * يبدد مال الله فعل المناهب (2) وما يشفي عليه - من باب افعال -: ما يشرف عليه، وما يؤل إليه أمره. ________________________________________