[13] عبدك، عن الحسن بن ظريف، عن الحسين بن علوان، عن سعد بن طريف، عن الاصبغ بالوصية. أقول: وتقدم في التعليق (4 و 5) على المختار السالف عن المختار المتقدم ما ينفع جدا. - 108 - ومن كتاب له عليه السلا م ا لى يزيد بن قيس الارحبي (1) أما بعد فإنك أبطأت بحمل خراجك، وما أدري ما الذي حملك على ذلك، غير أني أوصيك بتقوى الله، ________________________________________ (1) قال الشيخ الطوسي (ره) (تحت الرقم السادس من باب الياء من اصحاب أمير المؤمنين (ع) من رجاله ص 62 -: يزيد بن قيس الارحبي كان عامله على الري وهمدان واصبهان. أقول: وفي شرح المختار - 25) من خطب نهج البلاغة من شرح ابن ابي الحديد: ج 2 ص 4 س 1، عكسا: انه (ع) شكا قومه ممن كاتب معاوية من اهل (الجند وصنعاء) إليه، وأراد (ع) أن يبعثه للتنكيل بهم. فراجع القضية فانها دالة على جلالته، لا سيما باضافة ما قيل من أنه أخو سعيد بن قيس الهمداني المتفاني في ولاء أمير المؤمنين (ع) هو خاصة، وقومه عامة. وفي قصة اعتزال الخوارج عليا (أمير المؤمنين عليه السلام) من تاريخ الطبري: ج 4 ص 47، من حوادث سنة 37، وكذلك في كامل ابن الاثير: ج 3 ص 166، واللفظ له -: قال وبعث علي (ع) زياد بن النضر فقال له: انظر (الخوارج) بأي رؤسهم أشد اطاعة. فأخبره بأنه لم يرهم عند رجل اكثر منهم عند يزيد بن قيس. فخرج علي (ع) في الناس حتى دخل إليهم فأتى فسطاط يزيد بن قيس فدخله فصلى فيه ركعتين وأمره على اصبهان والري، ثم خرج حتى انتهى إليهم وهم يخاصمون ابن عباس الخ. ________________________________________