[318] له عبد، وكأنه ذونعمة عليك، وإياك أن تضع ذلك في غير موضعه، أو تفعله في غير (بغير (ن)) أهله (139) ولا تتخذن عدو صديقك صديقا فتعادي صديقك (140) ولا تعمل بالخديعة فإنها خلق لئيم (141) وامحض أخاك النصيحة حسنة كانت أو قبيحة وساعده على كل حال، وزل معه حيث [حيثما (د)] زال، ولا تطلبن مجازات أخيك وإن (ولو (ت)) حثا التراب بفيك (142) وجد [خذ (ت)] على عدوك بالفضل فإنه أحرز [أحرى (ب ت د م)] للظفر (143) وتسلم من الدنيا (من الناس ________________________________________ (139) وفى معادن الحكمة: (وأن تفعله في غير اهله) الخ. (140) إذ الضدان لا يجتمعان، وما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه. (141) وفى بعض الطرق: (فانها خلق اللئام). وفى كنز العمال: (فانها من أخلاق اللئام). (142) يقال: حثا التراب: صبه، وفيك أي فمك، أي وان صب التراب في فيك. (143) وفى النهج: (وخذ على عدوك بالفضل فانه أحلى الظفرين) ويروى (أحد الظفرين) وحاصله - على رواية أحلى الظفرين - ان الظفر على قسمين فسم منه هو الاستيلاء والسلطة على العدو بالقوة والغلبة، وقسم منه هو الاستيلاء وتملك العدو بالاحسان والتفضل، ولا شك أن الثاني هو أحلى لسهولة مقدماته وطيب بركاته ودوام ثمراته. وهذا ما قيل بالفارسية: درعفو لذتي است كه در انتقام نيست. ________________________________________