[435] الا فتحها، ولا ترفع له راية الا نكسها (7) الويل الويل لمن ناواه، فلا يزال كذلك حتى يظفر (8). كتاب كشف اليقين - للعلامة الحلي رحمه الله - ص 10 ورواه أيضا في المطلب الثالث من المبحث الخامس، من كتاب كشف الحق ونهج الصدق، ورواه أيضا - لكن باختصار - في الامر الخامس من المنهج الرابع من كتاب منهاج الكرامة ص 10 كما في المنهاج ج 4 ص 177 ط 1، ورواه أيضا في الحديث (350) من الباب الحادي عشر من كتاب إثباة الهداة: ج 5 ص 27، نقلا عن كشف اليقين، ورواه أيضا في ترجمة ابن أبي العز من الكنى والالقاب. وفي مادة الزوراء من سفينة البحار: ج 1 ص 567، وتجده، أيضا في إحقاق الحق، ولسان الصدق: ج 2 ص 343، إلا أن في غير كشف اليقين لم يذكر تمام الخبر، بل ذكر ذيله فقط. وقريبا منه معنى رواه مسندا وباختصار في الحديث الرابع من باب علامات الظهور، من كتاب الغيبة - للنعماني رحمه الله ص 133. ________________________________________ (7) يقدمهم - من باب نصر -: يمشي أمامهم ويسبقهم، وهذا من لوازم الحراة والجلادة، وهذا نظير قوله تعالى في الاية: (98) من سورة هود: " يقدم قومه يوم القيامة "، و " بدا ملكهم ": ظهر، و " الجهوري الصوت ": عالي الصوت، و " نكسها ": قلبها. (8) قال العلامة رفع الله مقامه: وأخبر (أمير المؤمنين عليه السلام) بعمارة بغداد وملك بني العباس وأحوالهم وأخذ المغول الملك منهم ! ! ! وبواسطة هذا الخبر سلمت الحلة والكوفة والمشهدان من القتل في وقعة هلاكو ! ! ! لانه لما ورد بغداد، كاتبه والدي والسيد ابن طاووس والفقيه ابن أبي العز، وسألوا (منه) الامان قبل فتح بغداد، فطلبهم فخافوا فمضى والدمي إليه خاصة فقال: كيف أقدمت على المكاتبة قبل الظفر ؟ فقال له والدي: لان أمير المؤمنين عليه السلام أخبر بك وقال: إنه يرد الترك على الاخير من بني العباس يقدمهم ملك يأتي من حيث بدا ملكهم جهوري الصوت لا يمر بدمينة إلا فتحها، ولا ترفع له راية إلا انكسها، الويل المويل لمن ناواه، فلا يزال كذلك حتى يظفر ! ! ! ________________________________________