[742] واعلم أن معاوية سيخالفك كما خالفني، فإن وادعته وصالحته كنت مقتديا بجدك صلى الله عليه وآله في موادعته بني ضمرة وبني أشجع، وفي مصالحة أهل مكة يوم الحدييبية، وكانت لك في أسوة في الصبر خمس وعشرين سنة، فإن أردت مجاهدة عدوك، فلن يصلح لك من شيعتك من لم يصلح لأبيك ! ! ! فإنهم قوم لا وفاء لهم، يوردونك ثم لا يصدرونك، ويخذلونك [كذا] ثم لا ينصرونك، ويعاهدونك ثم لا يفون لك ! ! ! وسيقتلك معاوية بالسم ظلما وعدوانا ! ! ! وذلك سابق في علم ربك تقدس ذكره، فاحقن دماء شيعتك بموادعته وابتغ لهم السلامة بمصالحته. ثم قال للحسين عليه السلام: وأنت يا حسين ستخرج لمجاهدة ابنه يزيد، فيقتلك من قومه أبرص ملعون لا يراقب فيك إلا ولا ذمة. وسيقتل معك سبعة عشرين من أهل بيتك تحت أديم ________________________________________