[298] النجوم، قال: فقلت: أنا أشهد أنك وصي رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال لي: يا جويرية أما سمعت الله يقول: فسبح باسم ربك العظيم (3) ؟ فقلت: بلى. فقال: إني سألت ربي باسمه العظيم، فردها علي (4). وروى محمد بن العباس بن ماهيار في تفسير القرآن فيما نزل في أهل البيت عليهم السلام وهو شيخ ثقة: عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن عبد الله بن يحيى، عن عبد الله بن مسكان، عن أبي بصير، عن أم المقدام. عن جويرية بن مسهر، قال: أقبلنا مع أمير المؤمنين بعد قتل الخوارج حتى إذا صرنا في أرض بابل حضرت صلاة العصر، فنزل أمير المؤمنين عليه السلام فنزل الناس، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: أيها الناس إن هذه أرض ملعونة قد عذبت من الدهر ثلاث مرات، وهي إحدى المؤتفكات، وهي أول أرض عبد فيها وثن، انه لا يحل لنبي ________________________________________ (1) في المصدر: (رحى البزر) وهو: البذر و (البزر) بزور الواحدة (البزر): حبة، و (البزرة) ج أبزار وحج أبازير، التأمل الذي يطيب به الغذاء. (2) سورة الواقعة: 74 و 96، والحاقة: 52. (3) الخصائص: ص 57، وذيله متحد مع ما في بصائر الدرجات: 219 ذح 4. ________________________________________