[288] يقطعوها حتى غابت الشمس، فنزل الناس يمينا وشمالا يصلون إلا الأشتر وحده (1) فإنه قال: لا أصلي حتى أرى أمير المؤمنين قد نزل يصلي. قال: فلما نزل [خارج أرض بابل] قال: يا مالك هذه (الارض التي جزناها) أرض سبخة، ولا تحل الصلاة فيها، [فمن كان [فيها] صلى فليعد الصلاة (2) قال: ثم استقبل القبلة فتكلم بثلاث كلمات ما هن بالعربية ولا بالفارسية، فإذا هو بالشمس بيضاء نقية حتى إذا صلى بنا سمعنا لها حين انقضت خريرا كخرير المنشار. ورواه عنه المجلسي العظيم رفع الله مقامه في الحديث: (20) من الباب الأول من معجزات أمير المؤمنين من البحار: ج 41 ص 183. ________________________________________ (1) هذه الفقرة أيضا من شذوذ هذه الرواية، فإن الأشتر رحمه الله لم يحضر وقعة النهروان إما لحاجة حفظ ثغر الجزائر على بقائه فيها أو لأنه كان استشهد قبل وقعة النهروان فليحقق. (2) هذه الفقرة أيضا من جهات شذوذ هذه الرواية، وجميع الروايات الواردة في المقام خالية عما ورد في هذا الحديث: (فمن كان [فيها] صلى فليعد الصلاة) والمقصود من ذكره هو الاستشهاد به فيما يشترك فيه مع سائر الروايات، لا الأخذ به حتى في الشذوذ. ________________________________________