[2] قبل بعضهم وطلبوا الاجابة عليها فيما يرتبط بهذا الموضوع أي النص على إمامه الائمه المعصومين عليهم السلام، نكتب هذه الرسالة المختصرة، علما بانه لا يسعنا استقصاء الادلة، ولا بد لذلك من الرجوع إلى الكتب المدونة لمظ هذا المضمار خصوصا كتب الحديث والمجاميع الروائية. وسيكون منهجنا ق هذه الرسالة ان نتعرض إلى ذكر بعض الروايات الصحيحه والصريحة التى تعين اسماء الا ئمة عليهم السلام، مما يقطع الطريق على من يدعى عدم وحود النص عليهم أو على بعضهم، وسيثبت هذا ان المدعى لعدم وجود النص - لو سلمت نيته - فانه ضعيف الاطلاع جدا على اخبار اهل البيت وغير بصير باحاديثهم عليهم السلام.. وسنلتزم ان يكون النص الذى نورده صحيحا من غير شبهة أو مناقشة، وإلا فالنصوص الاخرى كثيرة جدا. وهذه النصوص تنقسم كما سيأتي إلى ما هو نص على العنوان مثل ابناء الحسين، وما هو نص على قسم منهم مثل النصوص الواردة الناصة عليهم إلى الامام الباقر، واهمية هذه ان المشككين يدعون أنه لا نص بعد الحسين، والقسم الثالث ما هو نص عليهم جملة واحدة. ثم سنتعرض إلى ذكر - النصوص الواردة بشأن امامة كل إمام بخصوصه، ونحن وإن كنا لا نحتاج إلى ذكرها، بل كان يكفينا ويكفي من يريد الدليل رواية صحيحة واحدة تذكرهم جملة من غير حاجه إلى ذكر سائر الروايات سواء كانت بالعنوان أو لكل شخص، إلا اننا نورد هذه للتأكيد، وان النص عليهم كان حاصلا بطرق مختلفة، وهو كاف * (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد) *. هذا كله مع ما سنذكره في الخاتمة من أن الظروف التي احاطت بائمة اهل البيت عليهم السلام وشيعتهم الكرام في ادوار التاريخ كانت من الصعوبة بحيث كان نقل الحديث الذى ينص على إمامة المعصومين خصوصا الذين كانوا ق فترات متأخرة، كان أمرا في غاية الخطورة. * * * النصوص التي تعين اسماء الا ئمة المعصومين عليهم السلام يوجد في مصادرنا الحديثية العديد من الروايات التي تنص على تحديد أسماء الائمة المعصومين عليهم السلام، ولكن حيث ان بناء نا هو على الاختصار في هذه الرسالة، لذلك سنكتفي بذكر رواية صحيحه صريحة في كل باب (أو روايتين)، وفيها لمن أراد الدليل كفاية وغنى. وهذه الروايات تنقسم بحسب المدلول إلى اقسام: ________________________________________