[11] للناس وسيرة حياته فقد جاء في سورة آل عمران: " فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك " (1). ووصفه في سورة القلم بالخلق العظيم بصراحة الآية الشريفة " إنك لعلى خلق عظيم " (2). ثم أمر في سورة الأحزاب أن يتخذ الناس سيرته في حياته اسوة وقدوة فقال: " ولكم في رسول الله اسوة حسنة " (3). ويقول في سورة آل عمران: * (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم) * (4). ويقول أيضا: " يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم " (5). وروى الشيخ المفيد في أماليه في رواية عن الإمام الباقر (عليه السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يقول عند وفاته: لا نبي بعدي ولا سنة بعد سنتي (6). وروي في جامع الأخبار عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه كان يقول: اكرموا أولادي، وحسنوا آدابي (7). وروي في حديث مشهور مستفيض عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: أدبني ربي فأحسن تأديبي (8). وروى ابن شعبة الحراني في " تحف العقول " في حديث عن علي (عليه السلام) أنه قال: فاقتدوا بهدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) فإنه أفضل الهدي، واستنوا بسنته فإنها أشرف السنن (9). ________________________________________ (1) آل عمران: 159. (2) القلم: 4. (3) الأحزاب: 21. (4) آل عمران: 31. (5) الأنفال: 24. (6) أمالي الشيخ المفيد: ص 53. (7) جامع الأخبار: الفصل 101 ص 140. (8) البحار 16: 210. (9) تحف العقول: ص 150. ________________________________________