[73] بدى من الشيب في رأسي تفاريق * وحان للهو تمحيق وتطليق هذا فلا لهو من هم يعوقني * بيوم زيد وبعض الهم تعويق وقال أبو الحسن ابن حماد في أبيات له تأتي: ودليل ذلك قول جعفر عندما * عزي بزيد قال كالمستعبر: لو كان عمي ظافرا لوفى بما * قد كان عاهد غير أن لم يظفر والشيخ صالح الكواز في قصيدة يرثي بها الإمام السبط قوله: وزيد وقد كان الآباء سجية * لآبائه الغر الكرام الأطايب كأن عليه القي الشيخ الذي * تشكل فيه شبه عيسى لصالب وقال الشيخ يعقوب النجفي المتوفى 1329: يبكي الإمام لزيد حين يذكره * وإن زيدا بسهم واحد ضربا فكيف حال علي بن الحسين وقد * رأى ابنه لنبال القوم قد نصبا ؟ ! وللشيخ ميرزا محمد علي الأوردبادي قصيدة في مدحه ورثائه أولها: أبت علياؤه إلا الكرامة * فلم تقبر له نفس مضامه (25 بيتا) وللسيد مهدي الأعرجي قصيدة في رثائه مطلعها: خليلي عوجا بي على ذلك الربع * لأسقيه إن شح الحيا هاطل الدمع (19 بيتا) ورثاه السيد علي النقي النقوي اللكهنوي بقصيدة استهلها: أبى الله للأشراف من آل هاشم * سوى أن يموتوا في ضلال الصوارم (22 بيتا) وللشيخ جعفر نقدي قصيدة في رثائه أولها: يا منزل بالبلاغيبن أرسمه * يبكيه شجوا على بعد متيمه (31 بيتا) وأفرد غير واحد من أعلام الإمامية تأليفا في زيد وفي فضله ومآثره، فمنهم: 1 - إبراهيم بن سعيد بن هلال الثقفي المتوفى 283، له كتاب أخبار زيد. ________________________________________