[65] وذكر له الحموي في (معجم البلدان) 7 ص 266 قوله: فيا أسفي على النجف المعرى * وأودية منورة الأقاحي وما بسط الخورنق من رياض * مفجرة بأفنية فساح وواأسفا على القناص تغدو * خرائطها على مجرى الوشاح ولعل من هذه القصيدة ما ذكره ابن شهر آشوب له: وإذ بيتي على رغم الملاحي * هو البيت المقابل للضراح ووالدي المشار به إذا ما * دعى الداعي بحي على الفلاح ومن شعره في (عمدة الطالب) ص 269 قوله: لنا من هاشم هضبات عز * مطنبة بأبراج السماء تطوف بنا الملائك كل يوم * ونكفل في حجور الأنبياء ويهتز المقام لنا ارتياحا * ويلقانا صفاه بالصفاء وذكر له ابن شهر آشوب (في المناقب) ج 4 ص 39 ط هند قوله: يا بن من بينه من الدين والاسلام * بين المقام والمنبرين لك خير البنيتين من مسجدي جدك * والمنشأين والمسكنين والمساعي من لدن جدك إسماعيل حتى أدرجت في الربطتين يوم نيطت بك التمائم ذات الريش من جبرئيل في المنكبين ومنها: أنتما سيدا شباب الجنان * يوم الفوز ين والروعتين يا عديل القرآن من بين ذا الخلق * ويا واحدا من الثقلين أنتما والقران في الأرض مذ * أزل مثل السماء والفرقدين فهما من خلافة الله في الأرض * بحق مقام مستخلفين قاله الصادق الحديث ولن * يفترقا دون حوضه واردين أشار إلى ما صح عند أئمة فرق الاسلام من قول النبي صلى الله عليه وآله في خطبة له: إني تارك أو مخلف فيكم الثقلين أو الخليفتين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. ________________________________________