[362] ولهذه التائية عدة شروح لأعلام الطايفة منها: شرح العلامة الحجة السيد نعمة الله الجزائري المتوفى 1112. = = = كمال الدين محمد بن محمد القنوي الشيرازي. = = الحاج ميرزا علي العلياري التبريزي المتوفى 1327. لفت نظر إن مستهل هذه القصيدة ليس كل ما ذكروه فإنها مبدوة بالنسيب ومطلعها: تجاوبن بالأرنان والزفرات * نوائح عجم اللفظ والنطقات قال ابن الفتال في روضته ص 194، وابن شهر آشوب في " المناقب " 2 ص 394: وروي أن دعبل أنشدها الإمام عليه السلام من قوله: مدارس آيات - وليس هذا البيت رأس القصيدة ولكن أنشدها من هذا البيت فقيل له: لم بدأت بمدارس آيات ؟ ! قال: إستحييت من الإمام عليه السلام أن أنشده التشبيب فأنشدته المناقب ورأس القصيدة تجاوبن بالأرنان والزفرات * نوائح عجم اللفظ والنطقات ذكرها برمتها وهي مائة وعشرون بيتا الأربلي في [كشف الغمة]. والقاضي في " المجالس " ص 451. والعلامة المجلسي في " البحار " ص 75. والزنوزي في الروضة الأولى من " رياض الجنة " ونص على عددها المذكور الشبراوي والشبلنجي كما مر. فما قدمناه عن الحموي من أن [نسخ هذه القصيدة مختلفة في بعضها زيادات يظن أنها مصنوعة ألحقها بها أناس من الشيعة وإنا موردون هنا ما صح] من بعض الظن الذي هو إثم وقد ذكر هو في معجم البلدان ما هو خارج عما أثبته في معجم الأدباء من الصحيح عنده فحسب راجع ج 2 ص 28، وذكر المسعودي في " مروج الذهب " 2 ص 239 و غيره بعض ما ذكره في معجم البلدان. وأثبت سبط ابن الجوزي في " التذكرة " وابن طلحة في " المطالب " والشبراوي في " الإتحاف "، والشبلنجي في " نور الأبصار " زيادات لا توجد بما استصحه الحموي، وليس من الممكن قذف هؤلاء الأعلام بإثبات المفتعل. وبما أن العلم تدريجي الحصول فمن المحتمل أن الحموي يوم تأليفه " معجم الأدباء " لم يقف به البحث على أكثر مما ذكر ثم لما توسع في العلوم ثبت عنده غيره أيضا فأدرجه في معجم البلدان " الذي هو متأخر في التأليف، ولذلك يحيل فيه على " معجم الأدباء " في ________________________________________