[384] ونص على الأئمة من بنيه * هناك على المنابر حين قاما فواخاه النبي وفي البرايا * بحكم الله صيره إماما وعظمه ولقبه بوحي * أمير المؤمنين فلن يراما وزوجه البتول لها سلام * من الله الوصول ولا انصراما فكان لها الفتى كفوا كريما * فأولدها أئمتنا الكراما [إلى آخر القصيدة (1)] * (الشاعر) * أبو الرياض الشيخ إبراهيم بن الشيخ علي بن الشيخ الحسن بن الشيخ يوسف ابن الشيخ حسن بن الشيخ علي البلادي البحراني أحد أعلام البحرين وفضلائها، كان موصوفا بالأدب وصياغة الشعر، من أجداد مؤلف [أنوار البدرين] العالية كما ذكره في بعض التراجم، له منظومة الاقتباس والتضمين من كتاب الله المبين في إثبات عقايد الدين، استدلاليا، وجامع الرياض يمدح فيه كلا من المعصومين عليهم السلام بروضة، ومن هنا يكنى بأبي الرياض، وديوان شعره يوجد بخط تلميذه الشيخ أبي محمد الشويكي الآتي ذكره، صححه سنة 1150، يحتوي على قصائد على عدد الحروف بترتيبها، و 132 دو بيتا في أبواب خمسة في التوحيد، والنبوة، والإمامة والأئمة، و العدل، والمعاد، وميمية 108 بيتا في الأصول الخمسة. ووالد المترجم له الشيخ علي أحد أعلام عصره ذكره صاحب الحدايق في [لؤلؤة البحرين] وقال: كان فاضلا ولا سيما في العربية والمعقولات، مدرسا إماما في الجمعة والجماعة معاصرا للشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي ا ه‍ وترجم له صاحب [رياض الجنة] في الروضة الرابعة، وكان الشيخ حسن جد المترجم له أيضا من الفضلاء و كذلك جده الأعلى الشيخ يوسف بن الحسن، ذكره الشيخ الحر في [أمل الآمل] وقال: فاضل متبحر شاعر أديب من المعاصرين. وحكى صاحب الحدايق في [لؤلؤة البحرين] عن والده العلامة إنه لما توفي الشيخ يوسف بن الحسن البحراني ودفن في ________________________________________ (1) أخذناها من ديوانه المخطوط وله فيه شعر آخر في الغدير أيضا. ________________________________________