[368] حارت بك الأوهام و * اختلفت بمعناك العقايد فمن اقتدى بك اهتدى * وهوى ضلالا عنك حايد يا من نعوذ باسمه * من كل شيطان ومارد ! وبه نلوذ من الزمان * وحين نودع في الملاحد أنت المرجى في الفوادح * والمؤمل في الشدايد مولاي معتقدي بإنك * علة الأشياء واحد ومعاد أجسام الورى * يوم المعاد عليك عايد فلذلك الله العلي * براك في الكونين قائد تدعو الأنام إلى الهدى * وعليهم في ذاك شاهد خذها أبا حسن ! إلى * علياك أبكارا خرائد ________________________________________