[25] إلى مشاشه. وفي لفظ أبي عمر: ملئ عمار ايمانا إلى أخمص قدميه. وفي لفظ له: إن عمار بن ياسر حشي ما بين أخمص قدميه إلى شحمة أذنيه إيمانا. ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 9: 295 وقال: رجاله رجال الصحيح، وأخرجه ابن ماجة من طريق علي كما في طرح التثريب 1: 87، وأخرجه ابن ديزيل والنسائي من طريق عمرو بن شرحبيل عن رجل مرفوعا كما في تيسير الوصول 3: 279، والبداية والنهاية 7: 311، ولفظه: لقد ملئ عمار إيمانا من قدمه إلى مشاشه. ورواه عبد الرزاق والطبراني وابن جرير وابن عساكر كما في كنز العمال 6: 184. وأخرجه أبو عمر بالألفاظ الثلاثة في الاستيعاب 2: 435. 4 - أخرج ابن ماجة وأبو نعيم من طريق هاني بن هاني قال: كنا عند علي فدخل عليه عمار فقال: مرحبا بالطيب المطيب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: عمار ملئ إيمانا إلى مشاشه. سنن ابن ماجة 1: 65، حلية الأولياء 1: 139، الإصابة 2: 512. 5 - أخرج ابن سعد في الطبقات 3: 187 ط ليدن مرفوعا: إن عمارا مع الحق والحق معه، يدور عمار مع الحق أينما دار، وقاتل عمار في النار. وأخرج الطبراني والبيهقي والحاكم من طريق ابن مسعود مرفوعا: إذا اختلف الناس كان ابن سمية مع الحق. ذكره ابن كثير في تاريخه 7: 270، والسيوطي في الجامع الكبير كما في ترتيبه 6: 184، وفي لفظ إبراهيم بن الحسين بن ديزيل في سيرة علي: جاء رجل إلى ابن مسعود فقال: أرأيت إذا نزلت فتنة كيف أصنع ؟ قال: عليك بكتاب الله. قال: أرأيت إن جاء قوم كلهم يدعون إلى كتاب الله ؟ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا اختلف الناس كان ابن سمية مع الحق. وأخرج أبو عمر في الاستيعاب 2: 436 من طريق حذيفة: عليكم بابن سمية فإنه لن يفارق الحق حتى يموت. أو قال: فإنه يدور مع الحق حيث دار. 6 - أخرج ابن ماجة من طريق عطاء بن يسار عن عائشة مرفوعا: عمار ما عرض عليه أمران إلا اختار الأرشد منهما. ________________________________________