[3] شعراء الغدير في القرن الثامن - 65. أبو محمد ابن داود الحلي المولود 647 وإذا نظرت إلى خطاب " محمد " * يوم " الغدير " إذ استقر المنزل: من كنت مولاه فهذا " حيدر " * مولاه لا يرتاب فيه محصل لعرفت نص المصطفى بخلافة * من بعده غراء لا يتأول وله من أرجوزة في الإمامة طويلة: وقد جرت لي قصة غريبة * قد نتجت قضية عجيبة فاعتبروا فيها ففيها معتبر * يغني عن الاغراق في قوس النظر حضرت في بغداد دار علم * فيها رجال نظر وفهم في كل يوم لهم مجال * تدنو به الأوجال والآجال لا بد أن يسفر عن جريح * بصارم الحجة أو طريح 5 لما اطمأنت بهم المجالس * ووضعت لاماتها الفوارس واجتمع المدرسون الأربعة * في خلوة آراؤهم مجتمعة حضرت في مجلسهم فقالوا: * أنت فقيه وهنا سؤال من ذا ترى أحق بالتقدم * بعد رسول الله هادي الأمم ؟ فقلت: فيه نظر يحتاج * أن يترك العناد واللجاج 10 وكلنا ذوو عقول ونظر * وفكر صالحة ومعتبر فلنفرض الآن قضى النبي * واجتمع الدني والقصي وأنتم مكان أهل العقد * والحل بل فوقهم في النقد ________________________________________