[214] أغر كضوء البدر صورة وجهه * جلا الغيم عنه ضوؤه فتوقدا أمين على ما استودع الله قلبه * وإن كان قولا كان فيه مسددا (إنتهى ما في الديوان) وعددها اربعة عشر بيتا، وخرجها ابن أبي الحديد الشافعي وعددها ثمانية أبيات كما ذكره العلامة الحجة الاميني دام بقاه في كتاب الغدير (ج 7 ص 379 الطبع الثاني) وفي الفاظه اختلاف يسير مع ما في الديوان، وقد خرجها (في تذكرة خواص الامة) ص 6 طبع أيران) وعدد الابيات فيها ثمانية مع اختلاف في بعض ألفاظ الابيات وهذا نصه: أرقت لطير آخر الليل غردا * يذكرني شجوا عظيما مجددا أبا طالب مأوى الصعاليك ذا الندى * جوادا إذا ما أصدر الامر أوردا فامست قريش يفرحون بموته * ولست أرى حيا يكون مخلدا أرادوا أمورا زينتها حلومهم * سنوردهم يوما من الغي موردا يرجون تكذيب النبي وقتله * وإن يفترى قدما عليه ويجحدا كذبتم وبيت الله حتى نذيقكم * صدور العوالي والحسام المهندا فاما تبيدونا وإما نبيدكم * وإما تروا سلم العشيرة أرشدا وإلا فان الحي دون محمد * بني هاشم خير البرية محتدا إلى هنا تنتهي الابيات عند سبط ابن الجوزي، والابيات ناقصة: (الحديث الثالث عشر) في تفسير أبي الفتوح (ج 4 ص 210) وتفسير البرهان (ج 3 ص 795) وإكمال الدين (ص 104) للشيخ الصدوق خرجوا بأسانيدهم عن سيد الاوصياء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام أنه قال: والله ما عبد ________________________________________