[196] في الخصائص (ج 1 ص 87) وسبط ابن الجوزي الحنفي في تذكرة الخواص (ص 10) وزيني دحلان في كتابيه السيرة النبوية بهامش السيرة الحلبية (ج 1 ص 99) واسنى المطالب (ص 8 ط 1 وص 10 طبع مصر) والحلبي الشافعي في السيرة الحلبية (ج 1 ص 383) وفي تاريخ الخميس (ج 1 ص 339) والعلامة ابن شهر اشوب في المناقب (ج 1 ص 43 طبع 2) وألفاظ الجميع تختلف في بعض الالفاظ، وأما لفظ ابن شهر اشوب فهذا نصه قال: اخرج مقاتل بسنده وقال: لما رأت قريش يعلوا أمره قالوا لا نرى محمدا يزداد إلا كبرا وتكبرا، وإن هو إلا ساحر أو مجنون وتوعدوه، وتعاقدوا لئن مات أبو طالب ليجمعن قبائل قريش كلها على قتله، وبلغ ذلك أبا طالب فجمع بني هاشم، وأحلافهم من قريش فوصاهم برسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم وقال إن ابن اخي كما يقول وأخبرنا بذلك آباؤنا وعلماؤنا أن محمدا نبي صادق، وأمين ناطق، وأن شأنه لعظيم، ومكانه من ربه أعلى مكان، فاجيبوا دعوته، واجتمعوا على نصرته، وراموا عدوه من وراء حوزته، فانه الشرف الباقي لكم الدهر، وانشأ يقول: أوصي بنصر النبي الخير مشهده * عليا ابني وعمي الخير عباسا ألى آخر الابيات المتقذمة، وأما لفظ زيني دحلان في أسنى المطالب (ص 7 ص 8 طبع 2) قال: وقد أوصى قريشا باتباعه وقال: والله لكأني به وقد غلب ودانت له العرب والعجم، فلا يسبقنكم إليه سائر العرب، فيكونوا أسعد به منكم (قال): وهذه الوصية تكررت منه مرارا تارة يوصي بها بني هاشم، وتارة يوصي بها كافة قريش (ثم ذكر الحديث الاول) ثم قال: وقال لهم مرة: لن تزالوا بخير ما سمعتم من محمد، وما اتبعتم أمره، فاطيعوه ترشدوا، وأما لفط سبط ابن الجوزي ________________________________________