[2] كلمة المؤلف: عند مطالعتي للاحاديث النبوية وعلى الاخص حديث الثقلين وحديث السفيتة اللذين هما من أدلة الامامية في اتباعهم القرآن والنبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته المعصومين عليهم السلام عثرت على بيان لطيف في شرح الحديثين وبيان أسباب صدور الحديثين، لبعض علماء السنة المعروفين بالعلم والفهم والورع والتقوى فرأيت أن أجعله مقدمة للحديثين الشريفين اللذين بلغا من الشهرة حد التواتر، واليك نص الفاظه بلا تصرف فيه: (قال العلامة) أبو نصر محمد بن عبد الجبار العتبي (1) ما هذا نص الفاظه ________________________________________ (1) أبو نصر محمد بن عبد الجبار العتبي من عتبة بن غزوان مؤرخ من الكتاب الشعراء، أصله من الري، نشأ في خراسان وولي نيابتها. ثم استوطن نيسابور. وانتهت إليه رياسة الانشاء في خراسان والعراق. وناب عن شمس المعالي قابوس بن وشمكير في خراسان إلى أن توفي سنة 427 ه من كتبه لطائف الكتاب في الادب، و (اليميني)، نسبة إلى السلطان يمين الدولة محمود بن سبكتكين، ويعرف بتاريخ العتبي، طبع طبعات عديدة في بولاق (مصر) ولاهور، ودهلي بعنوان (تاريخ اليميني) وقد ذكره صاحب كشف الظنون (في حرف الياء بعنوان (اليميني) وكتبوا له شروحا. ذكر تفاصيلها في (كشف الظنون) والشرح الاخير الذي ألف بعد عصر صاحب (كشف الظنون) هو الفتح الوهبي في شرح تاريخ العتبي. ألفه الشيخ أحمد بن علي بن عمر العدوي الدمشقي الشهير بالمنيني المولود سنة 1089 ه. والمتوفي سنة 1172 ه كما ترجمه في سلك الدر، فرغ من شرحه سنة 1147 ه. وطبع في مجلدين [*] ________________________________________