[11] (وخرج) الشيخ عبيد الله إآمر تسري الحنفي في (أرجح المطالب ص 339) بسنده عن ابي الطفيل أن عليا عليه السلم قام فحمد الله واثنى عليه، ثم قال: أنشد الله من شهد يوم غدير خم إلا قام، ولم يقم رجل يقول أنبئت أو سمعت أو بلغني إلا رجل سمعت أذناه ووعاه قلبه، فقام سبعة عشر رجلا، منهم خزيمة بن ثابت، وسهل بن سعد، وعدي بن حاتم الطائي، وعقبة بن عامر وابو أيوب الانصاري، وأبو ليلى، وابو الهيثم، وابو سعيد الخدري، وابو قدامة الانصاري، وشريح الخزاعي، ورجال من قريش، فقال علي، هاتوا ما سمعتم فقالوا: نشهد أنا أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم، من حجة الوداع، حتى إذا كان الظهر، خرج رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فامر بشجرات فشذبن فالقى عليهن ثوبه، ثم نادى بالصلاة، فخرجنا فصلينا ثم قام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس ما أنتم قائلون ؟ قالوا: قد بلغت قال: اللهم اشهد ثلاث مرات، فقال: إني أوشك أن أدعى فاجيب، واني مسئول وانتم مسئولون، ثم قال ألا وإن دماءكم واموالكم حرام كحرمة يومكم هذا وحرمة شهركم هذا، أوصيكم، بالنساء، وأوصيكم بالجار، وأوصيكم بالمماليك، وأوصيكم بالعدل والاحسان، ثم قال: ايها الناس إني تارك فيكم الثقلين، كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، فانهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض نبأني بذلك اللطيف الخبير، ثم أخذ بيد علي عليه السلم فقال من كنت مولاه فعلي مولاه فقال علي: صدقتم وانا على ذلك من الشاهدين. (قال المؤلف) هذا الحديث الشريف خرجه جمع كثير من علماء السنة في كتبهم المعتبرة مع اختلاف في بعض الفاظه وفي بعضها زيادة. (منهم) الحافظ ابو نعيم فانه خرجه في (حلية الاولياء ج 9 ص 64) كما في (ينابيع المودة ص 38) قال: اخرج أبو نعيم في الحلية وغيره عن أبي الطفيل أن ________________________________________