[13] الدراسي واحياء العلوم الاسلامية المذخورة كل هذا من رسالة منتداكم المرجو ولم تخلفوا الظن ولله الحمد فان الذي يبلغنا من اخباركم السارة واثاركم النافعة يثلج الصدر وينعش الامل وليس شئ كأثركم الاخير هذا السفر الجليل داعيا إلى الاطمئنان والاستبشار بمستقبل نير يضع النجف الاشرف في مكانه الاسمي ومحله الا رفع والسلام عليكم ورحمة الله عبد الحسين شرف الدين ولهذا الكتاب الكريم نظائر من الكتب من اعلام الباحثين الذين يألفون هذا النمط من التفكير تركنا ذكرها الان اكتفاء بهذه الرسالة الجليلة. أما الطائفة الاخرى التي لم يبد انها ارتاحت لهذا الاسلوب من البحث واعتادت على مواجهة مثله بأعصاب متوترة توجهها العاطفة حسبما تريد فخير من يمثلها مؤلف كتاب " رد على السقيفة " وهذا الرد إذا استثنينا منه ما حشد فيه مؤلفه من الفاظ السباب الخارجة على اداب البحث والتي يفزع إليها العاطفيون عادة إذا اعوزتهم الحجة لم يخلص لنا منه الا القليل. وهذا القليل وضع في حضرته للنقد والجدل مقياسا لا نتفق عليه معه بوجه وما ادري إلى أي حد يتفق معه الاخرون من باحثي قومه عليه فهو يرى كما يبدو من مجمع الكتاب - ان المقياس لديه في كل شئ يتعلق بالموضوع هو ________________________________________