[62] شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد 3 ص 23 وقال انه روى في الخبر الصحيح ورواه الفقيه برهان الدين محمد ابن محمد ابن محمد ابن ظفر المكي المغربي والمولود سنة 497 والمتوفى 563 في ابناء نجباء الابناء ص 46 - 48 وابن الاثير في الكامل 2 ص 24 وابو الفداء عماد الدين الحموي الدمشقي في تاريخه 1 ص 116 وشهاب الدين الخفاجي في شرح الشفا للقاضي عياض 3 ص 37 وبتر آخره وقال ذكر في دلائل البيهقي وغيره بسند صحيح والخازن علاء الدين البغدادي في تفسيره ص 290 والحافظ السيوطي في جمع الجوامع كما في ترتيبه 6 ص 393 نقلا عن الطبري وفي ص 397 عن الحفاظ الستة ابن اسحق وابن جرير وابن حاتم وابن مردويه وابي نعيم والبيهقي وابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغه 3 ص 31 وذكر المؤرخ جرجي زيدان في تاريخ التمدن الاسلامي 1 ص 31 والاستاذ السند كلهم ثقات الا أبو مريم عبد الغفار ابن القاسم فقد ضعفع القوم وليس ذلك الا لتشيعه فقد اثنى عليه ابن عقدة راطراه وبالغ في مدحر كما في لسان الميزان ج 4 ص 43 وأسند إليه وروي عنه الحفاظ المذكورون وهم اساتذة الحديث دائمة الاثر والمراجع في الجرح والتعديل والرفض والاحتجاج ولم يقذف احد منهم الحديث بضعف أو غمز لمكان ابي مريم في اسناده واحتجوا به في دلائل النبوة والخصايص النبوية وصححه أبو جعفر الاسكافي وشهاب الدين الخفاجى كما سمعت وحكى السيوطي في جمع الجوامع كما في ترتيبه 6 ص 396 تصحيح ابن جرير الطبري له على ان الحديث ورد بسند آخر رجاله كلهم تقات واخرجه احمد في مسنده 1 ص 111 بسند رجاله كلهم من رجال الصحاح بلا كلام وهم شريك الاعمش ________________________________________