[49] هذه الامة وهو الصديق الاكبر فهل تجد عندئذ مساغا لمكابرة ابن كثير الحافظ الدمشقي تجاه هذه الحقيقة الراهنة وقد قال وهذا لا يصح وذاك لا يصح وان كان يصح شئ منها فما قيمة تلك الكتب المشحونة بها كلا انها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ الى يوم يبعثون. لقد نقلنا هذه الماية كلمة من الجزء الثالث من كتاب الغدير للعلامة البحاثة الشيخ عبد الحسين الاميني حفظه الله واطال عمره وجزاء خير الجزء وحشره مع من كان يتولاه. اقول وفي كتابي الحسم لفصل ابن حزم قد اخرجت حديث ان عليا اول من اسلم من مسند احمد ابن حنبل من عشرة طرق واخرجه ابن المغازلي والشافعي من اربعة طرق الاولى في قوله السابقون السابقون رواه مسندا عن ابن عباس. الثاني رواه مسندا عن ابي ايوب الانصاري. الثالث اسنده الى انس ابن مالك. الرابع اسنده الى سلمان قال قال رسول الله (ص) اول الناس ردودا على الحوض اولهم اسلاما علي ابن ابي طالب ورواه الثعلبي بطريقين ورواه موفق ابن احمد من ستة عشر طريقا باسانيد طويلة فلولا الاختصار لذكرناها باسانيدها ورواه الحمويني وهو من اعيان علماء السنة بطرق ثمانية باسانيدها ورواه ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة عن أبي عمرو ابن عبد البر في كتابه الاستيعاب من اربعة وعشرين طريقا المجلد الاول من شرح النهج ص 375 وابن اسحق اورده من ثلاثة طرق ورواه الذيلمي في الجزء الاول والثاني من كتاب الفردوس بطريقين ورواه السمعاني باسناده عن سالم عن حبة العوني عن علي (ع) قال بعث رسول الله (ص) يوم الاثنين واسلمت يوم الثلاثاء اوردناه من كتاب غاية المرام للسيد هاشم البحراني وقد تركنا الاحاديث لطول الاسانيد طلبا للاختصار وفي كتاب ينابيع المودة للشيخ سليمان البلخي النقشبندي ________________________________________