[38] 3 ص 31 جمع الزوائد 9 ص 102 عبد الله ابن عباس قال كان علي اول من آمن من الناس بعد خديجة رضي الله عنهما الاستيعاب 3 ص 28 وقال قال أبو عمرو رضي الله عنه هذا اسناد لا مطعن فيه لصحته وثقة نقلته وصححه الزرقاني في شرح المواهب 1 ص 242 كان ابن عباس يحدث على شفير زمزم ونحن عنده فلما قضى حديثه قام إليه رجل فقال يا ابن عباس اني امرؤ من اهل الشام من اهل حمص اتهم يتيرؤن من علي ابن أبي طالب رضوان الله عليه ويلعنونه فقال لعنهم الله في الدنيا والاخرة واعد لهم عذابا مهينا لبعد قرابته من رسول الله (ص) وانه لم يكن اول ذكر من العالمين ايمانا بالله ورسوله وأول من صلى وركع وعمل باعمال البر فقال الشامي انهم والله ينكرون قرابته وسابقته غير أنهم يزعمون ان قتل الناس المخاسن والمساوي للبيهقي 1 ص 30 عفيف قال جئت في الجاهلية الى مكة وأنا اريد ان ابتاع لاهلي من ثيابها وعطهرها فاتيت العباس ابن عبد المطلب وكان رجلا تاجرا فانا عنده جالس حيث انظر الى الكعبة وقد حلقت الشمس في السماء وقد ارتفعت وذهبت إذ جاء شاب فرى ببصره ثم قام مستقبل الكعبة ثم لم البث الا يسيرا إذ جاء غلام فوقف من يمينه ثم لم يات الا يسيرا فجاءت إمراة فوقف خلفهما فركع الشاب فركتع الغلام والمراة فسجد الشاب فسجد الغلام والمرأة فقلت يا عباس امر عظيم فقال العباس امر عظيم اتدري من هذا الشاب قلت لا قال هذا محمد ابن عبد الله ابن اخي اتدري من هذا الغلام هذا علي ابن اخي اتدري من هذه الامرأة هذه خديجة بنت خويلد زوجته. ان ابن اخي هذا اخيرني ان ربه رب السماء والارض امره بهذا الدين الذي هو عليه ولا والله ما على الارض كلها احد على هذا الدين الا هؤلاء الثلاثة ________________________________________