[4] (الخطبة) وكفى بها جوابا عن مسائل موسى جار الله، وردا على كل مشاغب [بسم الله الرحمن الرحيم] الحمد لله على هدايته لدينه، والتوفيق لما دعا إليه من سبيله، واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له، وان محمدا صلى الله عليه وآله عبده ورسوله جاء بالحق من عنده وصدق المرسلين. وبعد فقد وردت علي مسائل موسى جار الله كما رفعت إلى غيري من علماء الامامية بواسطة جمعية الرابطة العلمية الادبية النجفية اعزها الله تعالى مؤرخة في 21 ذي القعدة سنة 1353 ووردت علي من طريق آخر ايضا. فما وقفت عليها حتى وجست من مغازيها خيفة على الوحدة الاسلامية ان تنفصم عروتها، وتتفرق جماعتها، إذ وجدت فيها من نبش الدفائن واثارة الضغائن ما يشق عصا المسلمين ويمزقهم تمزيقا، ________________________________________