[22] بلسانه بلا تقية، وعبد الاوثان، أو لزم اليهودية أو النصرانية في دار الاسلام، وعبد الصليب، واعلن التثليث في دار الاسلام، ومات على ذلك فهو مؤمن كامل الايمان عند الله ولي لله من اهل الجنة، هذا كلامه بعين لفظه، وقال في اول ص 206 من الجزء 4 من فصله ايضا: واما الاشعرية فقالوا: ان شتم من اظهر (1) الاسلام لله تعالى ولرسوله بأفحش ما يكون من الشتم واعلان التكذيب بهما باللسان بلا تقية ولا حكاية، والاقرار بانه يدين بذلك ليس شئ من ذلك كفرا، انتهى بعين لفظه. نقل في الصفحة نفسها عن الاشاعرة القول بان من عرف الحق من اليهود والنصارى المعاصرين لرسول الله فاعتقد بانه رسول الله حقا، ثم كتم ذلك وتمادى في الجحود، واعلان الكفر، فحارب النبي في خيبر وغيرها فهو مؤمن عند الله، ولي لله تعالى من اهل الجنة (2). ________________________________________ (1) اظن الصواب في هذه العبارة ان يقال: ان شتم من ابطن الاسلام كما لا يخفي ولعل الغلط من الناسخ (2) كان احمد بن زاهر السرخسي وهو اجل اصحاب الامام الاشعري يقول - فيها نقله الشعراني عنه في اواخر المبحث 58 من يواقيته -: لما حضرت الشيخ ابا الحسن الاشعري ________________________________________